مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 07:22:00 م

هل سبق و علمت تاريخ الحاسوب من قبل؟-الجزء الثامن-
هل سبق و علمت تاريخ الحاسوب من قبل؟-الجزء الثامن- 
تصميم  الصورة : ريم أبو فخر
    
في هذا الجزء سنتابع ماكنا قد بدأنا به الجزء السابق ....لنتابع سويّة...

فالتطورات التي جرت في ال20 سنة بعد الحرب العالمية الثانية ،تم التركيز بها على جعل أجهزة الحاسوب أكثر كفاءة وكان أول اتجاه للتطوير أن تتحول الحواسيب من أجهزة ميكانيكية إلى أجهزة كهربائية، وذلك لكون الأجزاء الميكانيكة هي أجزاء تتلف بسرعة كبيرة 

فمن أجل ذلك دخل عالم الحواسيب جهاز كان يستخدم بالأساس من أجل تقوية إشارات التلفون، وبسببه أصبح لدينا أول حاسوب إلكتروني في التاريخ وهو ال "iniac" وذلك عام 1946 ،وشكّل وقتئذ هذا الاختراع شيئ في غاية الإبهار، لحد ما تم اختراع شيئ أكثر إبهاراً ...

ماهو الجهاز الذي شكل نقلة نوعية للحواسيب من حيث الحجم ؟

تم إحداث نقلة نوعية في مجال| صناعة الحواسيب|، عند صنع حاسوب بحجم أقل وأرخص ويستمر بالعمل لسنوات أكثر قبل أن يتلف، وكان هذا الجهاز هو جهاز "الترانزيستور" فمن الوقت التي تم إختراعه سنة 1948 على يد علماء من "بيل لابز" صاحبته ثورة صناعية كبيرة جداً،

 فالحواسيب كفكرة لم يتم إجراء أي تغيير عليها

 لكن الشيئ الذي تم التغيير به هو شكل هذا الجهاز ومكوناته، وهذا لأن "الترانزيستور" ستتمكن من أن تصنع منه دارات كالدارات الكهربائية تماماً لكن بحجم أصغر بكثير،  وبما أن الحواسيب قبل اختراع "الترانزيستور" 

كانت بالفعل تعمل بواسطة |الكهرباء| كان المطلوب صناعة دارات مشابهة، وهذه هي الخطوة التي قرر كل من "جوردن مور" و"روبرت نويس"بالقيام بها  وقاموا بتأسيس شركة "إنتل" سنة 1968، الشركة التي تمكنت بعد سنة تماماً من تحقيق الخطوة بعد أن قامت شركة يابانية متخصصة بالآلات الحاسبة طلبت  منهم 12 نموذج وكل واحدة كانت لغرض معين .

ما الفكرة الثورية التي قامت بها شركة إنتل ؟

قامت شركة "إنتل" بإنتاج نموذج واحد للشركة اليابانية، يتمكن من القيام بال12 غرض المطلوب، فالنموذج كان عبارة عن 3.5 ملم وكانت تحمل 2300 "ترانزيستور"  والمذهل بالأمر هو أن هذه القطعة الصغيرة كانت تمتلك قوة حسابية كتلك التي يمتلكها الحاسوب iniac"" الذي كان 

سنتابع في الجزء التالي من المقالة المزيد من المعلومات الشيقة حول هذا الموضوع....لنتابع ...

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.